حكى محمد الوفا الوزير، المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، قصة طريفة عن الملك الراحل الحسن الثاني في إحدى زياراته الرسمية لمدينة مراكش.
وقال محمد الوفا في الجلسة الافتتاحية للاحتفاء بالذكرى 30 لإعلان مدينة مراكش تراثا عالميا، “في أحد الأيام نام الملك الراحل الحسن الثاني بمدينة بنجرير حيث كان في طريقه إلى مدينة مراكش وبجواره الفقيه بينبين.. ولما وصلت السيارة الملكية إلى قنطرة تانسيفت في مدخل مدينة مراكش حَارَ الفقيه بينبين ماذا يفعل وكيف يوقظ الملك لأنه سيدخل المدينة بشكل رسمي”.
وأضاف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالميزانية بالقول: “الفقيه بينبين والذي كان مقربا من الملك الراحل لم يستطع أن يلمس الملك ويوقظه “واش الملوك تينغزوهم الناس باش يفيقو؟” يقول الوفا قبل أن يواصل سرد الحكاية قائلاً: “فبدأ الفقيه يلبي لبيك اللهم لبيك فاستيقظ الحسن الثاني وسأل رفيقه في السفر: آش كاين، فأجابه الفيقه: رابع الحرمين”، وهو ما استحسنه الملك الراحل في وصف المدينة التي كانت لها مكانة متميزة لدى الملك.