قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الخميس، لقد “حان الوقت لأن يكون للمقاولات الصحفية المغربية وجود على المستوى الدولي، من أجل تبليغ رسائلنا حول القضايا الوطنية بطريقتنا ولغتنا وبتمغرابيت”.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، حيث أشار الوزير إلى دعم الاستثمار من أجل خلق صحافة قوية على الصعيد الوطني، وحرة، مشيرا، إلى أن قيامها -الصحافة- بانتقاد الحكومة والمعارضة وما يجري في المجتمع “حقها الدستوري لا نناقشه”، مؤكدا على ضرورة تأثيرها على الصعيد الدولي.
وشدد الوزير في حديثه على تقوية حضور المقاولات الصحفية الكبرى اجتماعيا، ودعم المقاولات الناشئة والجادة ومساعدتها.
وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل إنه تم الرفع من ميزانية الدعم الوجه للمقاولات الصحفية، التي مرت من 60 مليون درهم إلى 240 مليون درهم.
وأكد بنسعيد على الجانب الاجتماعي في المقاولات الصحفية قائلا “أنا أعتبر الجانب الاجتماعي مهم جدا، وهذا هو المضمون الذي جاء به هذا المرسوم، فالمادة 11 تتكلم على نقطة أساسية وهي الحفاظ على مناصب الشغل، لقد ربطنا الدعم بالحفاظ على مناصب الشغل، وهذه نقطة مهمة جدا، لأن همنا هو المحافظة على استقرار الصحفيين والصحفيات داخل المقاولات”.
وتابع “هذا ليس مطلب النقابة أو الوزارة، بل حتى الجمعية والفاعلين في المقاولات”، وقال “الصحافة هي مهنة نبيلة ودورنا هو تقوية وجود الصحفيين والصحفيات في المقاولات الإعلامية المسؤولة”.
وشدد ذات المتحدث على أهمية الموارد البشرية في القطاع الإعلامي والثقافي، كونهم الأساس في العملية برمتها، مؤكدا على أن جوهر هذا الدعم هو الصحفي.