قال محمد مبديع، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، إن هناك مجموعة من المشاريع الجامدة بمدينة أكادير بسبب ما قال إنها “أفكار أكل عليها الدهر وشرب” في إشارة واضحة إلى عمدة المدينة والبرلماني طارق القباج.
واستغل مبديع فرصة تأطيره للقاء تواصلي بمدينة أكادير، وسط الأسبوع الجاري، تحت شعار “دور الأحزاب في تخليق العمل السياسي” لمواصلة مهاجمة البرلماني طارق القباج متهما إياه بالوقوف في وجه الاستثمارات بمدينة ساحلية وشاطئية كان الأجدر بها أن تكون ضمن أقوى المدن المغربية من حيث الرواج الاقتصادي.
وتأتي هذه الاتهامات بعدما سبق لـ لحسن حداد، وزير السياحة، أن قال إن القطاع السياحي بأكادير لا يجب أن يبقى رهين حسابات سياسية بالنظر إلى أنه يعد أحد أهم المحركات التي يستفيد منها الاقتصاد الوطني من حيث رقم المعاملات الذي يصل إلى حوالي 170 مليار درهم ومن حيث عدد مناصب الشغل التي يوفرها والتي تقدر بأزيد من 500 ألف منصب.
وكان رشيد الطالبي العلمي بدوره قد اتهم القباج، خلال كلمته ضمن افتتاح المؤتمر الجهوي لحزب الحمامة بأكادير شهر أكتوبر من السنة الماضية، بالوقوف في وجه عدد من المشاريع السياحية ضمنها مشروع بناء كلية الطب بأكادير وهو ما رد عليه القباج حينها بأنه كان لزاما على رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس البلدي لتطوان سابقا “أن يكون على اطلاع على قوانين التعمير”.