الخط :
قام الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون ، ناصر بوريطة، الذي عينه الملك محمد السادس في هذا المنصب في اجتماع المجلس الوزاري المنعقد بالعيون مؤخرا، بأول زيارة له كوزير خارج البلاد إلى إسبانيا، وذلك جريا على عادة مغربية-إسبانية تؤكد الخصوصية المميزة للعلاقات بين البلدين الجارين.
لكن الوزير، الذي كان كاتبا عاما للخارجية، تفاجأ بكون سفارة المغرب في إسبانيا لم تهتم بمجيئه، مما اضطره إلى الانتظار ساعة كاملة في بهو المطار مع العابرين لتأتي بعد ذلك إحدى موظفات السفارة لا تتولى أي مسؤولية لمرافقته.
هل هو الإهمال والإخلال الذي تعرفه عدد من السفارات المغربية التي يعين فيها موظفون لقضاء سنوات من الاستجمام والفوز بالتعويضات السمينة، المؤثرين على أداء الديبلوماسية المغربية ، أم أن هناك من يريد أن يبعث لبوريطة برسالة محددة؟