الأخبارثقافةسياسةمستجدات

الوزير التوفيق: تكوين أئمة إفريقيا بمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يحترم خصوصية بلدانهم

الخط :
إستمع للمقال

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستضطلع بدور مواكبة الحقل الديني بالقارة الإفريقية من خلال استثمار الأسس المشتركة لبلدان القارة في إطار الحاجة الملحة لمواجهة التحديات الحالية.

وأوضح التوفيق الذي يشغل أيضا منصب الرئيس المنتدب للمؤسسة، في حوار أجراه مع مجلة “جون أفريك”، في عددها الصادر أمس الأحد 22 يناير2017، أنه “وعلى غرار كل مناطق العالم، تعيد البلدان الإفريقية اكتشاف تقاليدها، وتجد ذاتها في الوقت نفسه أمام تهديدات خارجية”.

وأوضح التوفيق أن “البلدان التي تعرف فيها الطرق الصوفية نشاطا أكبر، لا تتأثر بالتيارات الأصولية، لكن ورغم استمرار تلك الدول في الاعتقاد بالعلمانية كلاسيكية، إلا أن كابوس الإرهاب يفرض فتح الأعين على حقائق جديدة”.

وحول عمل المؤسسة قال التوفيق أن “ثمان مائة إمام مسجلون حاليا بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة، مشيرا إلى أنهم قدموا من عدة بلدان منها فرنسا وخمس بلدان إفريقية، وهي مالي، السنغال، كوت ديفوار، غينيا، نيجيريا”، موضحا أنه و”بطلب من البلد الأصلي، يتم تكوين الأئمة ضمن دورة طويلة من عامين أو ثلاثة أعوام، أو دورة قصيرة من ثلاثة أشهر، مؤكدا أن برامج التكوين سواء النظري أو التطبيقي، تأخذ فيه بعين الاعتبار الخصوصيات الوطنية لكل بلد”.

كما أشار التوفيق إلى أن التكوين يستفيد من “خصوصية الإسلام المعتدل بالمغرب الذي يعتمد على تأويل محين لتقاليده الدينية والثقافية التي تقوم على ركيزة العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي، وركيزة ثانية تتجسد في إمارة المؤمنين التي تستند إلى عقد مع الأمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى