تستمر عملية تقديم الدفعة الأولى من الدعم الاجتماعي المباشر للأسر في وضعية هشاشة في مختلف أنحاء المملكة، التي بدأت في 28 دجنبر وتستهدف حوالي مليون أسرة، ما يعادل 3.5 مليون مغربي، مستوفية شرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد.
ويأتي هذا البرنامج كتنفيذ للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تثبيت منظومة قوية توفر الحماية الاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين.
وتشهد عملية تقديم الدعم اقبالا كبيرا من قبل الأسر في مختلف العمالات والأقاليم، وذلك بفضل التدابير التقنية والإجراءات الإدارية واللوجستية المتخذة على المستويين المركزي والمحلي.
وفي إطار صرف الدفعة الأولى، تلقى العديد من المواطنين رسائل نصية تفيد باستفادتهم من الدعم المخصص، بهدف الحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة أو الشيخوخة، وتعزيز القدرة الشرائية.
وتعكس شهادات المستفيدين أهمية وقع هذه المبادرة الملكية في حياتهم اليومية، مثمنين الظروف الملائمة والتنظيم الجيد لعملية تقديم الدعم.
وحتى يثمر هذا البرنامج الأغراض المتوخاة منه عملت السلطات العمومية على التفاعل مع كافة الانشغالات التي يبديها عدد من المواطنين.
ووفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد عبد المجيد شوق، رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية بعمالة مقاطعة بنمسيك بالدار البيضاء، أنه يتم العمل على مواكبة المواطنين الراغبين في الاستفادة من الدعم أولا بأول، مبرزا أن هذا الدعم هو بمثابة دخل ذاتي للأسر يروم مساعدتها على تحسين وضعها المعيشي.
