أعلن الحسين الوردي ، وزير الصحة، أن وزراته ستصدر مرسوما جديدا في الأسابيع المقبلة، تم عرضه على الأمانة العامة للحكومة، يتعلق بتحديد أثمنة أكثر من 1000 مستلزم طبي مكلف والأكثر استعمالا في التكفل بمرتفقي المؤسسات الصحية.
وتعد هذه رابع حرب يخوضها الحسين الوردي في ظرف سنتين بعد حرب تخفيض الأدوية، وإقفال « بويا عمر » ، ومشروع قانون الخدمة الإجبارية.
وينتظر أن يواجه الحسين الوردي حربا شرشة في هذه الجولة من قبل تجار المستلزمات الطبية الذين راكموا ثروات طائلة من احتكار تجارة عدد من المواد الطبية.
وكشف الحسين الوردي خلال ترؤسه لإفتتاح المناظرة الوطنية الأولى حول الدواء والمواد الصحية بالصخيرات عن قرب انطلاق التأمين الصحي للمستقلين، موازاة مع إعادة هيكلة مجالس الهيئات الصيدلية، لدعم الهيئة الوطنية للصيادلة والصيدليات بإنشاء 12 هيئة جهوية جديدة للصيادلة والصيدليات، مواكبة للجهوية الموسعة المعتمدة حاليا في المغرب، وإقناع الحكومة والقطاعات المعنية بضرورة إحداث “الوكالة الوطنية للدواء والمواد الصحية” التي سيكون لها دور فعال في تقنين هذا القطاع.