النمسا تحاول إغراء المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم بمضاعفة التعويض الممنوح لهم

قررت الحكومة النمساوية مضاعفة مبلغ التعويض الذي تدفعه للمهاجرين في حالة موافقتهم على العودة طوعا إلى بلدانهم، من 500 إلى 1000 يورو.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الداخلية النمساوي وولفغانغ سوبوتكا، قوله، إن الحكومة النمساوية مستعدة لدفع المبلغ للألف الأولى من المهاجرين من نحو 50 ألفا، ليس لديهم أية فرص للبقاء في البلاد بصورة قانونية. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكما بترحيلهم حتى عام 2019.

وذكرت الحكومة النمساوية أنها ستنظر في طلبات هؤلاء المهاجرين بدءا من 15 مارس الجاري، إضافة إلى ذلك أعلنت أن برنامج المساعدات يستهدف، بالدرجة الأولى، المهاجرين من العراق وأفغانستان ودول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا ولا يشمل مواطني دول منطقة البلقان.

ووفقا لإحصائيات الهيئة الفدرالية لشؤون اللاجئين في النمسا، فقد غادر نحو 10 آلاف و700 مهاجر البلاد العام الماضي، بينهم 5 آلاف و800 مهاجر رحلوا طوعيا.

وحسب “أسوشييتد برس”، فإن اللاجئين المؤهلين لنيل التعويض هم أولئك الذين لا يزال وضعهم غير واضح حتى 15 مارس الجاري، وتعود أصولهم لدول إفريقيا، وأفغانستان، والعراق وغيرها من البلدان غير الأوروبية، ممن يعانون من ضائقة مادية.