بعد أن وجهت لهم اتهامات بعدم اتباع تقلبات الأسعار العالمية، قدمت جمعية النفطيين بالمغرب توضيحات في الموضوع، خلال الإجتماع الذي جمعهم يوم الأربعاء المنصرم، بلحسن الداودي.
وأكد عادل الزيادي، رئيس جمعية النفطيين المغرب، أنهم قدموا دراسة سوق، شملت عشرين بلدا، أوضحت أن السوق النفطية المغربية تنافس نضيراتها العالمية بأسعار أقل بنسبة مابين 25 و30في المائة، بالإضافة لتأكيدها تأثر الأسعار الوطنية بتقلابات السوق العالمية،
ومقابل ذلك أشارت الوزارة إلى ان السوق المحلية مزودة بشكل كاف من الوقود، كما ان المخزون المتوفر بكفي بثلاثين يوما.
وتأتي خرجة الوزارة عقب تذمر واسع من المستهلكين الذين يتهمون شركات التوزيع بتحقيق أرباح خيالية مستغلين تحرير أسعار المحروقات، تسويقها اسعار لاتتناسب مه الأسعار بالأسواق العالمية، علما بأن هذه الأخيرة عرفت انخفاضات متتالية خلال الأربع سنوات المنصرمة.