النصاب هشام جيراندو يَسير على خُطى إدريس فرحان
![](https://www.barlamane.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG_6935-2.jpeg)
يَبدو أن هشام جيراندو تطاول على “حقوق النصب” المسجلة حصريا باسم إدريس فرحان، المعتقل حاليا بإيطاليا على خلفية قضايا جنائية تَتمثل في التشهير والابتزاز المعلوماتي.
بل إن هشام حيراندو المعروف ب”نصاب كندا” حاول السطو على “الأصل الابتزازي” الذي طالما كان هو وسيلة الاسترزاق الوحيدة التي يَقتات منها إدريس فرحان المحبوس حاليا خلف قضبان سجون إيطاليا.
فبعدما نَضب معين النصب عند نصاب كندا، لم يجد من محتوى قابل للدعاية المغرضة سوى إعادة اجترار مزاعم إدريس فرحان الكاذبة حول جهاز الشرطة، والتي طالها التقادم منذ مدة ودخلت طي النسيان.
ورغم أن مصالح الأمن كذّبت وقتها مغالطات إدريس فرحان، ودَحضت مزاعم هروب المئات من رجال الشرطة من المغرب، مُعتبرة ذلك بروباغندا مَقيتة، إلا أن هشام جيراندو أعاد نشر نفس الترهات مَدفوعا في ذلك بأوهام مؤداها “أن الأكثرية في النشر تغلب الحقيقة”.
ولم يكتف نصاب كندا بنقل هذه الأكاذيب والمزاعم المفضوحة عن إدريس فرحان المسجون بإيطاليا، بل استعمل إسقاطات خطيرة وإيحاءات تحقيرية ضد رجال الشرطة.
فقد استشهد هذا النصاب بمثل شعبي صوّر فيه نساء ورجال الشرطة “بالقطط التي تهرب من دار العرس”، وهذه لوحدها تُشكل جريمة إهانة قائمة الأركان، تستدعي تدخل الوكالة القضائية للمملكة للدفاع عن سُمعة البوليس واعتبارهم الشخصي، طبقا لمبدأ حماية الدولة المكفول قانونا للشرطيات والشرطيين أثناء مزاولتهم لمهامهم.
واجترار هشام جيراندو لمزاعم قديمة وكاذبة حول الهروب المزعوم لرجال الشرطة من المغرب، يُعطينا فكرة واضحة عن المسار الذي يَنحوه هذا النصاب على خطى إدريس فرحان.
فكلاهما استهلا مشوارهما الإجرامي بالنصب والاحتيال على الأشخاص، بحثا عن مُتحصلات وعائدات إجرامية، قبل أن يَنتقلا لاستهداف المؤسسات الوطنية والمسؤولين العموميين المغاربة، أملا في الحصول على مآرب مفضوحة.
لكن في نهاية المطاف، انتهى إدريس فرحان مُدانا بإيطاليا بثلاث سنوات ونصف حبسا بسبب قضايا النصب والابتزاز، بينما يَنتظر هشام جيراندو دوره قريبا للالتحاق مُعارا بالمؤسسات العقابية والإصلاحية سواء في المغرب أو كندا.