خاص بموازين

النجم الفرنسي ريليس يمتع جمهور منصة أبي رقراق بباقة من أشهر أغانيه

الخط :
إستمع للمقال

على إيقاعات الراب والبوب، ألهب النجم الفرنسي، الجزائري الأصل، ريليس قاسمي المعروف بـ”ريليس”، أمس الثلاثاء، منصة أبي رقراق، في إطار الدورة الـ17 من مهرجان موازين إيقاعات العالم المتواصلة فعالياتها إلى غاية 30 يونيو الجاري.

منذ اعتلائه خشبة المنصة بدا ريليس مُنبهرا بحماسة جمهور هتف باسمه طويلا، قبل أن يخاطبهم “لم تتغيروا، اعتقدت أن هذه المرة ستكون أقل حماسة لكني كنت مخطئا”. فانطلق الحفل على إيقاعات مُدوية، بين الغناء والعزف والرقص، أكدت على أن الفنان ريليس موهبة متميزة تحظى بمتابعة كبيرة من الجمهور الشاب على الخصوص.

بحيوية عالية أدى ريليس باقة من أشهر أغانيه، حريصا بين الفينة والأخرى على إشراك الجمهور في أدائه، فلم يخذله بل تفاعل معه إلى نهاية الحفل. مرددا “هل ماتزالون متحمسين أم ماذا؟” وقد أتحف ريليس الجمهور بباقة جميلة من الأغاني من قبيل، “أم أ لايف” و”شولد أي” و”أل بي باك” و”أونا بيز ماز” و”براذرز” والقائمة طويلة، فكانت مزيجا بين موسيقى الراب والبوب، فحرك مياه أبي رقراق المُحاذية لهذه المنصة التي تصدح بعنفوان وألوان إفريقيا.

وعلى إيقاعات أغنية “أنا من وهران”، رفرف علما المغرب والجزائر عاليا على ركح المسرح، أغنية أهداها ريليس لزميله المغربي في المجموعة ولبلاده وإفريقيا قائلا ”المغاربة أحبكم، نحن متحدون، نحن موهوبون، نحن الأفارقة أقوياء لا نستسلم”.

لقرابة الساعتين كان هذا الفنان سريع الحركة فوق الخشبة وعالي الحماسة، يكاد لا يستريح بين وصلة وأخرى إلا ليخبر الجمهور عن الأغنية الموالية، وتراه يؤكد في كل مرة “لنحتفل سويا، أريد أن يظل هذا الحفل راسخا في تاريخ موازين”.

ريليس الذي يُحقق نجاحا لافتا رغم حداثة سنه، لم يكتف بالغناء، بل رافق فرقة مكونة من أربعة راقصين، في لوحات كوريغرافية متراصة متناغمة مع الموسيقى حينا، ومع حركية الجمهور حينا آخر.

وريليس قاسمي، مغني راب وكاتب كلمات وملحن فرنسي من أصل جزائري، ولد سنة 1996، وكان ولعه بالموسيقى ظاهرا منذ الصغر .

وفي حوزة هذا الفنان المنحدر من منطقة القبايل بالجزائر، 52 أغنية، حصلت اثنتان منها (براذارز) و(شكرا يا الله) على القرص الذهبي سنة 2017.

هكذا هو مهرجان موازين – إيقاعات العالم، فقد وعد جمهوره خلال هذه الدورة ببرمجة مميزة وحفلات موسيقية تستجيب لكل الأذواق والأعمار، ووعد، ككل سنة، أن يحول مدينتي الرباط وسلا إلى فضاء للحوار بين الحضارات والثقافات المغربية المتعددة، والشرقية والإفريقية والغربية، عبر كل الألوان الموسيقية. فمهرجان موازين ومنذ إحداثه رفع شعار دعم السلام ورفع رسالة حب بين الشعوب وهو ما تحقق له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى