في قرار مفاجئ قرر القيادي الشاب في صفوف الاتحاد الاشتراكي والناطق الرسمي باسم بلدية أكادير، جواد فرجي، البقاء ضمن صفوف الاتحاد الاشتراكي بأكادير وعدم الالتحاق بالتنظيم السياسي الجديد ”البديل الديموقراطي”.
وأشار فرجي، الذي يعد واحدا من أقرب المقربين من طارق القباج عمدة مدينة أكادير، إلى أن اختياره البقاء في حزب القوات الشعبية جاء بعد ”جلوس عميق مع الذات، واستشارات متعددة مع ثلة من الشرفاء والأوفياء للفكرة، واسترجاع لحنين 18 سنة من الانتماء بنجاحاته وإحباطاته – إخفاقاته واستحقاقاته”.
وأوضح أنه قرر ”مواصلة المشوار الصعب، والشاق، والمثير في صفوف حزب القوات الشعبية، متمنيا بالتوفيق والسداد للأخوة الرفاق في مغامرتهم، التي وصفها بـ ”النبيلة” خدمة للوطن أولا وللقيم الديمقراطية والتقدمية الأصيلة من أي موقع ومن أية واجهة”.
ويعد قرار فرجي المفاجئ ضربة موجعة للقباج الذي يعول على عدد من مناضلي حزب السابق لخوض الانتخابات الجماعية المقبلة بعدما قرر مغادرة حزب لشكر وتأسيس البديل الديموقراطي رفقة اتحاديين آخرين ممن باتوا يعرفون ب”تيار الزايدي”.