أكد الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، أن الملك محمد السادس أطلع من خلال خطابه اليوم الجمعة، أعضاء البرلمان على مستجدات قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أنها في المنعطف الأخير، سيما بعد الاعتراف الفرنسي الأخير، الذي شكل نقلة نوعية بالنسبة للقضية.
ووصف وليد كبير، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، الخطاب الملكي أمام أعضاء مجلسي البرلمان: مجلس النواب ومجلس المستشارين، بكونه خطاب طمأنينة ونصر بالنسبة لقضية الصحراء المغربية، بالنظر إلى تعاظم الدعم الدولي للمملكة في هذه القضية.
وقال كبير، أن الكلام الذي وجهه الملك محمد السادس، لأعضاء البرلمان خلال ترأسه لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان، أبان على أن المغرب تمكن خلال الفترة الأخيرة من تحقيق مكاسب دبلوماسية هامة، على حساب خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وفي ختام تصريحه، أكد الناشط الإعلامي الجزائري، أن الملك محمد السادس أراد من خلال خطابه اليوم الجمعة، طمأنة الشعب المغربي، على أنه ما يقوم به النظام الجزائري مجرد زوبعة في فنجان، وأن الأمر تم حسمه لصالح المغرب، وأن كبريات دول العالم تدعم عدالة قضية المملكة.