الأخباربيئة وعلوم

الناجون من معركة الايبولا ينضمون لحملات مكافحة الفيروس لتشجيع المصابين

الخط :
إستمع للمقال

في مسعى للتصدي للنبذ ووصمة العار انضم ناجون من الايبولا الى رابطة في غينيا تقدم العون لاعداد متزايدة من الذين شفوا من المرض وتساعدهم على المشاركة في حملة لمكافحة الفيروس.

ومن المفترض ان الناجين من الايبولا يتمتعون بحصانة ضد المرض بفضل الأجسام المضادة التي أصبحت في دمائهم مما يجعلهم سلاحا قويا في الحملة ضد الفيروس.

والنقص في العاملين في القطاع الصحي يجعل حكومات غرب أفريقيا الضعيفة تخسر المعركة لاحتواء الفيروس القاتل رغم تعهدات خارجية بتقديم مساعدات تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

وينتشر الفيروس من خلال سوائل جسم المريض المصاب بالحمى النزفية. ويعاني مريض الايبولا من نزيف وقيء واسهال في مراحل المرض الاخيرة. وعلى كل العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية استخدام معدات حماية شخصية وهو ما يحرم المرضى من اي اتصال مباشر مع البشر لكن الناجين من المرض لا يحتاجون الى ذلك.

المعلمة فانتا أولين كامارا التي فقدت ستة من أفراد أسرتها بسبب الايبولا تعمل الآن مع منظمة أطباء بلا حدود الخيرية في مستشفى في كوناكري عاصمة غينيا.

وقالت “نتبادل خبراتنا مع هؤلاء المرضى ونشرح لهم كيف كنا مرضى وأصبحنا معافين الان ونعطيهم الأمل.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى