قدم النائب البرلماني الفيدرالي البلجيكي “من الأغلبية “اعتذارا علنيا، اليوم الجمعة، للنائبة البرلمانية ذات الأصول المغربية ،عن تلفظه ب “كلمات جارحة ومهينة”، حين قال لها “عودي إلى المغرب”.
وقال النائب لوك فان بيزن، البالغ من العمر 56 عاما، في تصريحات صحافية “أريد أن أقول بوضوح أنا آسف لتفوهي بتلك الكلمات الجارحة والمهينة “عودي إلى المغرب”، ولأني جرحت السيدة والجالية المغربية”.
ونفى النائب لوك أن يكون عنصريا قائلا “لم أكن أبدا عنصريا ولن أكون عنصريا أبدا، لا مكان للعنصرية في هذا المجلس ولا في أي مكان آخر.”
و رحبت مريم كتير نائبة من أصول مغربية ، بهذه الخطوة مشيرة إلى أنها سعيدة بحصول نقاش وبقبول لوك الدعوة الى نقاش بناء “أنا سعيدة بالاعتراف بالمشكلة.. وهذا مؤشر على أنه لا مكان للعنصرية في هذا المجلس ولا في غيره “.
يشار في هذا السياق إلى أن النائب البرلماني البلجيكي لوك فان بيزين خاطب أمس الخميس ، النائبة الاشتراكية مريم كتير بدعوتها للعودة إلى المغرب إذا لم تكن مسرورة ، و هو الامر الذي فجر الجدل بالبرلمان البلجيكي حسب ما أوردته صحيفة “لا ليبر بلجيك”.
و أثار النائب جدلا كبيرا في وسائل الإعلام البلجيكية، حين قالت زميلته في البرلمان أمس الخميس إنه طلب منها العودة إلى بلدها المغرب بينما كانت تطالب رئيس الوزراء بإيجاد حل لمشكلة عمال أحد المصانع الذين تم تسريحهم سنة 2014.
العنصرية دفينة فيهم كيف ولمادا اصلا فكر فيها الاعتدار بعد الزلة لكي لا يخسر الانتخابات وكدلك حزبه نعلم مكانة المغاربة في اوروبا انهم يشاركونفي الانتخابات هم من يقلب الكفة الفائزة