ثقافة

المهرجان العالمي للموضة في إفريقيا…جسر لتواصل الثقافات

الخط :
إستمع للمقال

عاشت أمس المكتبة الوطنية على إيقاعات الموسيقى الإفريقية، التي قامت بإحيائها مجموعة من الفرق التي ستكون حاضرة في المهرجان العالمي للموضة الإفريقية، وشهد الحفل حظور مجموعة من الفاعلين والمنظمين، على رأسهم سفير النوايا الحسنة النيجيري وممثل منظمة اليونسكو المدعو الفادي الذي يترأس تنظيم هذا المهرجان في مدينة الداخلة بين 21 و24 من شهر نونبر 2018.

وشهدت الندوة الصحفية التي تم تنظيمها أمس، حضور ممثلين عن وزارة الثقافة والاتصال، التي تعتبر شريكا أساسيا في تنظيم هذا العرس الثقافي الذي تم اختيار مدينة الداخلة بالذات من أجل إحيائه.

يوسف الخياري، مندوب محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، قال في الكلمة التي ألقاها في هذا الصدد إن المهرجان العالمي للموضة الإفريقية يعتبر موعدا ثقافيا رائدا يتميز بتسجيل حضور غفير من جميع بقاع العالم، والذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير الخلق والإبداع، وأشار إلى أن الثقافة تعتبر انخراطا عالميا، حيث يشكل هذا المهرجان ثمرة مجموعة من المجهودات التي كان المغرب حريصا على تحصيلها في المجال الثقافي.

وأشار الخياري في السياق ذاته، إلى أن المغرب قوة داعمة وقيادية في رعاية المبادرات الثقافية الرامية إلى حماية الموروث الثقافي، كما أفاد أنه إلى جانب هذا المهرجان فالمغرب يشتغل على مجموعة من المشاريع الثقافية المستقبلية، في أفق دعم القيم الفنية الثقافية.

ومن جهته أفاد السفير النيجيري أن اختيار المغرب كوجهة ثقافية لاحتضان هذا العرس الثقافي، لم ينطلق من فراغ إنما هناك مجموعة من العوامل الفاعلة في اتخاذ هذه الخطوة بالنظر لوجود مجموعة من المقومات الثقافية التي يزخر بها المغرب في المجال الثقافي.

وعبر عن امتنانه لقبول المغرب الانخراط في تنظيم المهرجان العالمي للموضة في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يتحقق بين عشية وضحاها، إنما هو حلم تحقق نتيجة مجموعة من المجهودات البارزة والتي كان المغرب طرفا أساسيا في بلورتها والاشتغال على تنزيلها على أرض الواقع.

في الصدد ذاته، يشار إلى أن معظم المتدخلين في هذه الندوة الصحفية، شددوا على المحور المرتبط بضرورة دعم وتطوير المقاربات الثقافية، باعتبار أن الثقافة تعد نقطة الانطلاق الكفيلة بالانخراط بفعالية في تنظيم هذا الورش الثقافي، الذي يترجم اهتمام المغرب بالفعاليات الثقافية على اختلافها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى