يحتفي المهرجان الدولي للسينما بدبلن، في دورة هذه السنة، بالسينما المغربية، من خلال تخصيص يوم كامل للفن السابع في المملكة وعرض مجموعة من الأفلام الطويلة ضمن فعاليات هذا المهرجان.
وسيخصص هذا الحدث السينمائي الأهم في إيرلندا المزمع تنظيمه خلال الفترة الممتدة من 20 فبراير إلى 2 مارس القادم، مساحة خاصة للسينما المغربية ضمن برنامجه “دولة تحت المجهر”، الذي سيسلط الضوء على التعاون بين البلدين والفرص التي يوفرها المغرب في هذا المجال.
وسيخصص المهرجان يوم 21 فبراير المقبل، للسينما المغربية بدعم من سفارة المغرب في إيرلندا، ويتضمن تقديما للمركز السينمائي المغربي لاستعراض ملامح الإنتاج السينمائي المغربي الحديث.
وسيعرف هذا الحدث مشاركة وفود من المنتجين المغاربة في تسليط الضوء على الخدمات الإنتاجية التي يوفرها المغرب، مع التركيز على مواقع التصوير الشهيرة التي تزخر بها البلاد وفرص التعاون بين إيرلندا والمغرب.
وسيشكل هذا اليوم المغربي بامتياز، منصة للقاء المنتجين الإيرلنديين، مع نظرائهم المغاربة، كما سيتم خلال نفس المناسبة تقديم نموذج للتعاون بين البلدين من خلال مناقشة بين شركة الإنتاج الإيرلندية “Subotica” والمنتج المغربي حميد حراف حول تجربتهما في إنتاج سلسلة تلفزيونية تم تصويرها في المغرب.
وفي نفس الإطار، سيتم عرض ثلاثة أفلام مغربية في إطار فعاليات المهرجان يومي 26 و27 فبراير، ويتعلق الأمر بفيلم “الجميع يحب تودا” لنبيل عيوش، وفيلم “الكواليس” لأفيف بن محمود وخليل بنكران، وفيلم “أنيماليا” لصوفيا علوي.
يذكر أن مهرجان دبلن الدولي للسينما يعد أفضل واجهة لعرض الإنتاجات السينمائية الإيرلندية والعالمية، حيث يعود تاريخ انطلاقه لسنة 2003.