هاجمت المنظمة الديمقراطية للشغل، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، بسبب ما وصفته “بعدم الاكتراث” الذي عكسه الوزير ووفده خلال أشغال الدورة ال 105 للندوة الدولية للعمل بجنيف، بعد الصمت وعدم القيام بأي رد فعل احتجاجا على حضور أحد ممثلي الكيان الوهمي للندوة.
وأوضح المكتب التنفيذي للمنظمة، في بيان توصل برلمان.كوم بنسخة منه، أن الوزير لم يبد أي امتعاض من حضور ممثل الكيان الوهمي بالندوة وأنه “أمام صمت وغياب الوزير والوفد المرافق له من بعض النقابات يتبين أنه لم يعد يهم هؤلاء في المشاركة في هذه الدورات الا قضاء فترة النقاهة النقابية على حساب المالية العمومية والتداول عليها”.
وتمثل في أشغال الدورة التي قد انطلقت يوم الاحد 29 ماي 2016 وستتواصل الى غاية الـ10 من يونيو بجنيف فيها الدول بالأطراف الثلاثية : حكومة وأرباب عمل ونقابات.
وقد تم حشر أعضاء من جبهة البوليساريو وممثلهم بوصفه “مندوبا للعمال” تحت يافطة الوفد الممثل لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية المتكون من خمسة أعضاء.
وقررت النقابة حسب البيان، توجيه رسالة احتجاج الى رئيس المنظمة الدولية للشغل على هذا الخرق السافر لقوانين المنظمة الدولية باعتبار أن جبهة البوليساريو غير معترف بها من طرف الأمم المتحدة كدولة وبالتالي يمنع حضورها في أشغال الندوة الدولية الثلاثية الأطراف.