المنتخب المغربي ينهي الشوط الأول ضد تنزانيا بالتعادل السلبي
لم يتمكن المنتخب المغربي من فك شيفرة الدفاع التنزاني خلال الشوط الأول من المباراة التي جمعتهما اليوم على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم السيطرة الواضحة لـ”أسود الأطلس”، فإن صمود الفريق الضيف حال دون تسجيل أي أهداف في أول 45 دقيقة.
وانطلقت المباراة بأداء قوي من المنتخب المغربي، الذي فرض ضغطا متواصلا على دفاع تنزانيا منذ الدقائق الأولى، معتمدًا على تحركات سريعة في الخط الأمامي بحثا عن اختراقات ناجحة.
واعتمد المنتخب التنزاني على خطة دفاعية صارمة، متراجعا إلى مناطقه الخلفية بتشكيلة “الكتلة المنخفضة”، ما صعّب على الهجوم المغربي إيجاد المساحات اللازمة للوصول إلى المرمى.
ورغم المحاولات العديدة، افتقد المنتخب المغربي اللمسة الأخيرة أمام المرمى، حيث ضاعت عدة فرص سانحة للتسجيل بسبب التسرع وفعالية الدفاع التنزاني.
ومع مرور الوقت، استمر “أسود الأطلس” في ضغطهم، مدعومين بهتافات الجماهير الحاضرة في المدرجات، لكن دون جدوى.
وفي الدقيقة 41، كاد المنتخب التنزاني أن يفاجئ المغاربة بهدف مباغت، مستغلا هجمة مرتدة سريعة كادت تهز شباك الحارس ياسين بونو.
ومع نهاية الشوط الأول، لم يتمكن أي من الفريقين من هز الشباك، لتبقى الآمال معلقة على شوط ثانٍ قد يشهد تغييرات تكتيكية تمنح الأفضلية للمنتخب الوطني في تحقيق الفوز.
