تعتزم المملكة المتحدة تقديم تمويل إفريقي من أجل دعم دراسة ستجريها مجموعة بوسطن الاستشارية في 14 دولة إفريقية، من ضمنها المغرب، بهدف تحديد المشاريع القابلة للتمويل والتي من المحتمل أن تجتذب الاستثمار في قطاع المعادن الحيوية.
وحسب ما أورده موقع “miningweekly.com” ستقوم مجموعة بوسطن الاستشارية بإجراء الدراسة، والتي من المفترض أن تكتمل بحلول نهاية هذا العام.
وتجذب المعادن بالقارة الإفريقية الاهتمام إليها من طرف الصين والولايات المتحدة، كما أنها جذبت المملكة المتحدة، حيث ترغب في جذب استثمارات في المعادن الاستراتيجية مثل الكوبالت والليثيوم والجرافيت في عدة دول في القارة.
وفي هذا السياق، قال المفوض السامي البريطاني في جنوب إفريقيا أنتوني فيليبسون في 18 أكتوبر خلال مؤتمر المعادن الحرجة في إفريقيا في كيب تاون: “نحن مصممون على زيادة استثماراتنا في القارة وتعزيز شفافية ومرونة سلسلة توريد المعادن الأساسية، من أجل خلق فرص عمل خضراء في إفريقيا مع اتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ”.
وأضاف أنه من المتوقع أن يتضاعف الطلب على المعادن الحيوية أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، ليصل إلى أكثر من 30 مليون طن مع سعي البلدان للوفاء بالتزاماتها الصافية، في حين أن الطلب على فئات معينة من المعادن، مثل الليثيوم المستخدم في السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، سيرتفع.
