إقتصادالأخبار

الملياردير الشعبي يشرع في توزيع ثروته على أبنائه …وهذه تخوفاته

الخط :
إستمع للمقال

شرع الملياردير ميلود الشعبي، مالك مجموعة “يينا هولدينغ”، بعد تقدمه في السن، وظروفه الصحية في تقسيم ممتلكاته ومشاريعه الاستثمارية الكبرى على أبنائه، منها تلك التي تدخل في مجال البناء ومشتقاته، حيث يملك الشعبي مشاريع عقارية كبيرة، إلى جانب شركات مرتبطة بأنشطة البناء.
وأفادت صحيفة “الناس” في عدد يوم غد الإثنين “أن لجوء رجل الأعمال، ميلود الشعبي إلى توزيع ممتلكاته على أبنائه، جاء بعد أن دبت خلافات بين الأبناء لأن الشعبي لم يكن يشرك أبناءه في تسيير كل الشركات باستثناء عمر الشعبي، الذي يسير جميع الشركات إلا “الشعبي للإسكان، التي تقودها عزيزة لشام، التي لديها خلافات مع أبناء الشعبي.

وأضافت ذات اليومية، نقلاً عن مصادرها “أن المجموعة لم تعد لديها اطر عليا، مثل رشيد الهيثمي، وأحمد الكرماعي، اللذينِ غادرا المجموعة، لكن الشعبي وأبناءه لهم أحفاد كثر يتوفّرون على كفاءات عالية”.

وحسب نفس اليومية، فإن للشعبي أبناء، أكبرهم الحاج محمد المتوفى، وابنه شفيق من طليقته الأولى، التي تزوجت بشخص كان يعمل لدى الشعبي، وهو بدوره قد توفي. كما أن للشعبي ابنا إسمه فيصل من زوجته الثانية الحاجة ماما التجمعتي، المتحدرة من مدينة القنيطرة، وهو مهندس ومعروف عنه انه رجل مثقف، ويميل إلى التصوّف، ومكلف مند مدّة بإدارة مشاريع الشعبي الموجودة في مصر، رفقة اثنين من أبنائه.

أما أبناء الشعبي المعروفون على المستوى الإعلامي، فنجد فوزي الشعبي، المكلف بإدارة “أسواق السلام”، وهناك أيضا محسن، وهو برلماني عن مدينة الصويرة، وكان مكلفا بتتبع شركة “الشعبي للإسكان”، بالإضافة إلى أسماء وهي تشغل مهمة نائبة الرئيس المدير العام للمجموعة، وكانت أسماء الشعبي رئيسة لبلدية مدينة الصويرة، ثم هناك ابن خر يسمى عمر، درس في أمريكا وله اهتمام إعلامي، معروف بقربه الشديد من أبيه، ويخصص كل وقته لتدبير وإدارة المجموعة.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. واطلب منه ما ينساش الفقراء الدي التهم اراضيهم بلاد السريج دي الرسم العقاري 14597/س البالغة مساحتها 170 هكتار و 60 ار والتي استولى عليها المستعمر الغاشم من مالكيها الاصليين بسنذات وحجج من سنة 1866م الى غاية 1934م وبقيت تحت تصرفهم حتى سنة 1970م وضهر المستعمر الداخل وستولى بدوره على الارض رغم استرجاعها بظهير شريف بتاريخ 2 مارس 1973م وقام ببيعها للمليادير الراعي سنة 2007م وعند فشله في انجاز مشاريعه على رقعتها وخوفا من الفضيحة قام ببيعما سنة 2013م وكان فارق الربح وصل الى 100 مليار سنتيم . رغم طرق جميع الابواب من طرف المرحومين وكدا احفادهم بدون اجابة فانهم رفعوا شكواهم الى الله سبحانه وتعالى.( المرجو النشر ).

  2. هذا هو احسن ما سيفعله الشعبي بذلك سيطمئن على مستقبل ثروته وسيخلق نوعا من المنافسة بين ورثته ليحافظوا ويطوروا رؤوس اموالهم ويستتمروا اكثر لتنمية بلدهم العزيز على الحاج ميلود اطال الله عمره.

  3. wa golo li chaabi ye3ti li nass reze9ha nass swira li kela lihom felouss beladhom o kaykdeb 3elihom bi 200 dh fi cheher kaykheless traita o 9etel el belad bach yeweli berlamani wa lakin kayen allah fog koulchi ana da liya 70000 dh fi intikhabat o mechit 3endo gal liya kob el ma 3ela kerchek bi had lefda o hadi felous khouti yetama wkelt 3elih allah howa li yakhod el 7e9 9ebel ma yefere9 3ela welado yefere9 3ela li kayssalo

  4. salam al hamdolilah 3la ma a3taka lah walakin ayna hiya zakato al amwal lil fo9araa wal mohtajin wa alyatama wa ibn asabila la hawla wala 9owata ila bilahi al 3adim { المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا }

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى