الملك يأمر مزوار بالاستمرار رئيسا لـ كوب22 والحيطي بطلة سامية للمناخ
بعدما أفرزت التشكيلة الحكومية الجديدة لحكومة سعد الدين العثماني غياب كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، والوزيرة السابقة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، دون منصب، أصدر الملك محمد السادس تعليماته للإبقاء على مزوار والحيطي في منصب المسؤولية لمؤتمر كوب22 المنعقد مؤخرا بمراكش.
وأكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الاثنين، أنه “تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، سيواصل السيد صلاح الدين مزوار والسيدة حكيمة الحيطي تحمل مهامهما على التوالي ك” رئيس للدورة 22 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “(كوب 22) وك ” بطلة سامية للمناخ “.
وأضاف البلاغ أن “الملك أشاد بالدور الفعال ونكران الذات والمهنية التي أبان عنها السيد مزوار والسيدة الحيطي في إطار رئاسة المغرب للدورة 22 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة بشأن التغيرات المناخية ، وهي المؤهلات التي سيعملان على استثمارها لضمان الاستمرارية ومتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر مراكش حول المناخ الذي انعقد من 7 الى 18 نونبر 2016”.