أكد الملك محمد السادس حرصه الوطيد على مواصلة العمل المشترك بين المغرب وفرنسا من أجل المضي قدما في ترسيخ الشراكة الاستراتيجية المتميزة، بما يستجيب لتطلعات الشعبين الصديقين.
وأعرب الملك، في برقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، عن ارتياحه العميق لما حققته الشراكة الاستراتيجية التي تربط المغرب وفرنسا من تقدم موصول، وما راكمته من مكتسبات هامة، تتعزز كل يوم، شراكة متجهة، بكل إصرار، نحو المستقبل، تستمد قوتها من عمق تاريخنا المشترك، ومن متانة العلاقات التي نسجها شعبا البلدين.
وأضاف أن اللقاءات المتعددة، التي تمت خلال السنة المنصرمة بين كبار المسؤولين المغاربة والفرنسيين، وكذا الحوار المتواصل المثمر بين البلدين إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لتعد خير تجسيد لهذه الحركية النموذجية.
وشدد على أنه يندرج في هذا الإطار التعاون المغربي-الفرنسي الوثيق للتحضير لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، المزمع عقده في نونبر المقبل بمدينة مراكش”.
