“بيمونتيز” هو اسم أكبر عجل حل بالمعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، الذي يبلغ وزنه حوالي 811 كيلوغراما ولا يتجاوز 32 شهرا من عمره.
تشتهر منطقة “سيدي بنور” بتربية هذا الصنف من العجول التي تتلقى عناية طبية خاصة تشرف عليها مجموعة من الوحدات الطبية الأجنبية المتنقلة، والتي تعكف على تحقيق الرعاية الكافية لها.
وفي المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، يقول بلعنتاري ياسين كساب مغربي من منطقة سيدي بنور، لـ”برلمان.كوم”، “نستعين في تربية هذا الصنف من العجول بمجموعة من الخدمات الطبية الأجنبية، من قبيل حقنة نستلمها من إيطاليا، إضافة إلى الزيارات المتوالية التي يشرف عليها الطبيب البيطري، بإقليم سيدي بنور، مكان تواجد هذا الصنف من العجول”.
وأضاف أن الحليب يعتبر هو العنصر الأساسي، الذي يتم الاعتماد عليه في التغذية الأولية للعجل حال ولادته، وتستمر هذه العملية مدة 4 شهور، إلى حين أن يصبح العجل قادرا على تناول مكونات أخرى من العلف المعتمد لدى البقية من المواشي، من قبيل “الشمندر” الذي يعتبر هو الآخر مكونا أساسيا في تغذية العجول.
وفي السياق نفسه، يشير إلى أن الأرباح لا تكون مجدية بالشكل المطلوب، إلا بعد مرور ما يقارب 4 سنوات على تربية العجل، وهو الأمر الذي يجعله مطلوبا في السوق المغربية بصفة ملحوظة، مقارنة مع العجل “البلدي”، فضلا عن كونه يدر أرباحا مالية مهمة مقارنة مع المواشي الأخرى.
وأشار المتحدث ذاته إلى التحديات التي تعترض طريق تربية العجول، وهي المرتبطة غالبا بالجفاف الذي يقف عائقا يحول دون توفير المنتجات الأساسية في علف العجول، مما يولد انعكاسات سلبية في مجموعة من المواسيم الفلاحية.
