أنهى المكتب الوطني للسكك الحديدية أشغال بناء قنطرة طرقية نواحي المحمدية، التي تدخل في إطار مشروع تثليث السكة والرفع من سعة خط الدارالبيضاء-القنيطرة.
وكانت أشغال هذه القنطرة قد تطلبت التحريف المؤقت للطريق السيار بين الرباط والدارالبيضاء على مستوى المحمدية.
وأفاد البلاغ الذي أصدره المكتب اليوم، أنه بفضل التقنية المتطورة التي اعتمدت للمرة الأولى بالمغرب على طريق سيار مستغل (بناء قنطرة على بعد 45 مترا من مكانها، دفعها وتثبيثها)، والجهود التي بذلها جميع المتدخلون من فرق المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركة الطرق السيارة بالمغرب على المستوى التقني والتوزيع الدقيق للمهام، تم إنجاز هذا المشروع في ظرف 14 يوما فقط عوض 30 يوما المعلنة عند بداية الأشغال، وهو الشيء الذي يبرز تميز خبرات الهندسة والمقاولة الوطنيتين.
وأشار المصدر نفسه، إلى أنه فيما يخص خدمة الزبناء، فقد تم بذل جهود لمواكبة مستعملي الطريق طيلة مدة الأشغال، خصوصا فرق الدرك الملكي الأمر الذي مكن من عدم تسجيل أي حادث على مستوى منطقة الورش طيلة مدة هذه الأشغال.
وورد في البلاغ أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يقدم اعتذاره لزبنائه، وكذا لمستعملي الطريق السيار على الإزعاج الذي نتج عن هذه الأشغال، ويهنئ كل الفرق التقنية من أجل تجندها ليل نهار لإنجاز هذا المشروع الكبير في ظرف زمني قياسي.