مجتمع

المفوضية السامية للاجئين: المغرب ينخرط بفعالية في ملف الهجرة

الخط :
إستمع للمقال

ينخرط المغرب بشكل ملفت في ملف الهجرة، إذ تعتبر الفعاليات والأنشطة التي يتزعمها المغرب في هذا الصدد متعددة وتحظى بأهمية قصوى، حيث أن تقاطر اللاجئين والمهاجرين جعل من المغرب بلدا مضيفا لعدد كبير من اللاجئين، الذي يشكل المدعاة الأساسية وراء تبني الأنشطة الرامية إلى تسليط الضوء على الموضوع قيد الحديث، وتمتيعه بنوع خاص من الأهمية.

وقال مكتب المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، التي تعنى بقضايا اللاجئين في النهوض بأوضاع هؤلاء خاصة في الجانب الاجتماعي والاقتصادي في ندوة صحفية بالرباط أمس، “إن المغرب، الذي يعيش فيه حوالي 6912 لاجئا، “يُعدّ من بين الدول التي تستقبل اللاجئين؛ لكن بشكل متوسط، في الوقت الذي تحتفي فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باليوم العالمي للاجئ، الذي يصادف يوم 20 يونيو من كل سنة”، مورداً أن “الأمر يتعلق بلاجئين فروا من بلدانهم مخافة من الحجز والتعذيب وويلات الحرب”.

وأوردت المفوضية أن “حوالي 3200 لاجئ سيتم تسجيلهم بشكل رسمي من قبل المفوضية خلال سنة 2018، وبخصوص الرعاية الصحية، فقد عانى 328 لاجئا أمراض مزمنة تمت تغطية مصاريف علاجهم”.

وبخصوص الدعم المالي المخصص للاجئين، أوضحت المفوضية أنها “ستخصص لـ700 أسرة لاجئة منحة مالية ستقدم لها شهرياً، موردةً أن جميع الأطفال الذين بلغوا سن التمدرس سيتمكنون من متابعة دراستهم داخل المؤسسات التعليمية المغربية”.

وفي الصدد ذاته، جون بول كافاليري، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، أكّد أن “مساعدة اللاجئين المُستقرين في المغرب، والذين اضطرُّوا لتركِ بُلدانهم قسراً بسبب الحروب والمجاعة، باتت ضرورة مُلحَّة في ظلِّ المتغيرات المجتمعية التي يفْرزُها العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى