أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة تدعم المفوض السامي لحقوق الإنسان في مهامه في أفق دعوة المملكة لعقد دورة استثنائية للمجلس.
وأضاف بوريطة خلال كلمة له، اليوم الثلاثاء أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن المملكة المغربية من خلال رئاستها لمجلس حقوق الإنسان هذه السنة، ستعمل على إطلاق مجموعة من المبادرات، ومن ضمنها الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس حول موضوع توافقي يتم اختياره بالتشاور مع كل الأطراف.
كما سيعمل المغرب، وفقا لبوريطة، على احتضان خلوة للمجلس لتقييم فعاليته ورسم توصيات عملية كمساهمة في مسار مراجعة أساليب عمل مجلس حقوق الإنسان المرتقبة خلال سنة 2026.
وفي ذات السياق، كشف المسؤول الحكومي المغربي أنه سيتم إطلاق مبادرة مع مجموعة من الشركاء حول المرأة في العمل الدبلوماسي وبالخصوص في مجال حقوق الإنسان.
واغتنم بوريطة المناسبة للتعبير عن تأكيد المملكة المغربية للمفوض السامي لحقوق الإنسان لإنجاح مبادرته ذات الأولوية.
