المغرب يُرسِّخ اسمه في مجال الطاقات المتجددة بإمكانيات هائلة
تسير المملكة المغربية بخطوات ثابثة، في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث يُعتبر المغرب من الدول الست في العالم التي تمتلك إمكانات كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وفي هذا السياق، يتمتع المغرب بمقومات وإمكانات واسعة تؤهله للمنافسة في مضمار الريادة العالمية بمجال “الهيدروجين الأخضر”، وسط تطلعات للمضي قدما في مزيد من الاستثمارات بهذا القطاع، بالتعاون مع شركات عالمية مختلفة.
ووفقا للمعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي، فإن المملكة المغربية تتوفر على مؤهلات “حقيقية” و”تنافسية” تمكنها من التموقع فعليا كرائد في مجال الهيدروجين الأخضر، سواء على مستوى منطقة شمال إفريقيا أو بمجمل القارة الإفريقية.
وحسب ذات المصدر، يظهر المغرب رغبته في أن يكون جزءًا من هذا التحول العالمي، ويطمح إلى المساهمة في تطوير تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر على أراضيه.
ومن جهة أخرى، يواجه المغرب، منافسة شرسة في هذا المجال، حيث توجد عدة شركات عالمية تريد الظفر بأكبر عدد من المشاريع في هذه المجالات بالدول العربية.
ومن جهتها، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، في مقابلة أجرتها مع موقع “الشرق اقتصاد” على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مراكش، إن “إمكانيات المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر هائلة، وهي مؤهلات تعطينا التنافسية الأكبر في العالم”.
وأضافت المسؤولة الحكومية أن “المغرب يسعى لزيادة التنافسية في هذا المجال الذي يشهد منافسة قوية وذلك من خلال زيادة تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين لأنه مجال جديد ويواجه بعض المخاطر خصوصاً في المجال التقني والمالي”.
وحسب الموقع المتخصص في الشؤون الاقتصادية، يُعتبر المغرب من الدول الست في العالم التي تمتلك إمكانات كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وهو ما شأنه أن يؤهل البلاد للاستحواذ على 4% من الطلب العالمي بحلول 2030.