المغرب يواصل تعزيز شعبيته كوجهة سياحية شتوية مفضلة لدى البريطانيين

في تقرير حديث نشرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، أمس الإثنين، سلطت الضوء على الارتفاع الملحوظ في شعبية المغرب كوجهة سياحية شتوية بين السياح البريطانيين، وهو ما يشكل تحديا حقيقيا لهيمنة جزر الكناري الإسبانية في هذا المجال.
ولطالما كانت جزر الكناري الوجهة الأولى لقضاء العطلات الشتوية بالنسبة للأوروبيين، خاصة لأولئك الباحثين عن طقس دافئ وسط برودة الشتاء، حيث تتراوح درجات الحرارة هناك بين أوائل العشرينات إلى منتصفها، مع حوالي 300 ساعة من أشعة الشمس شهريا، غير أن المغرب بدأ يلفت الأنظار بشكل متزايد، مدعوما بأسعاره التنافسية وعروضه السياحية المتنوعة، إلى جانب استثماراته الضخمة في البنية التحتية وتعزيز السياحة المستدامة.
وأبرزت الصحيفة أن هذه العوامل أسهمت بشكل كبير في جذب السياح البريطانيين، الذين باتوا يفضلون اكتشاف سحر مدن المغرب مثل أكادير ومراكش، بدلا من الوجهات التقليدية في جزر الكناري، ويعزز هذا التحول إعلان شركة “جيت 2” (Jet2) – أكبر شركة سياحية في المملكة المتحدة – عن توسيع برنامجها الشتوي لعام 2025/2026 بإضافة مسارين جديدين إلى المغرب.
ووفقا للتقرير، ستطلق “جيت 2” رحلة مباشرة إلى أكادير من مطار بورنموث، تعمل يومي الثلاثاء من 4 نونبر 2025 إلى 24 مارس 2026، بالإضافة إلى رحلة إلى مراكش من مطار ليدز برادفورد، تعمل يومي الثلاثاء والجمعة من 3 أكتوبر 2025 إلى 28 أبريل 2026. ومع إضافة هذه المسارات الجديدة، سترتفع عدد الرحلات المباشرة إلى المغرب من ثمانية مطارات في المملكة المتحدة، تشمل ستانستيد، ومانشستر، وبرمنغهام، وجلاسكو.