نفى المغرب أن يكون قد كلف سام بنشتريت ، رئيس الفدرالية العالمية لأبناء الطائفة المغربية اليهودية ، بالقيام بوساطة للدفع بمحادثات السلام بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، امباركة بوعيدة، ، يوم الأربعاء، إن المغرب “دعم على الدوام كل مبادرة تروم الإسهام في تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن والحالة هاته نستغرب بشدة تصريحات حول وساطة مفترضة باسم المملكة من أجل إعادة إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية”.
وذكرت بوعيدة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بأن “المسمى سام بنشتريت، وهو إسرائيلي من أصل مغربي، كان قد تحدث عن وساطة مفترضة لا علم للمملكة بها”.
وأكدت أن بنشتريت ” أقدم على هذه المبادرة بشكل شخصي محض، ولم يتم التفويض له مطلقا من قبل أي سلطة مغربية ، وبالتالي لا يمكنه أن ينسب لنفسه أي شرعية للتصرف باسم المغرب”.
وكانت صحف إسرائيلية أعلنت الثلاثاء أن الملك محمد السادس كلف بنشتريت بالقيام بوساطة للدفع بمحادثات السلام بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.ووفق ما أكدته هذه الصحف، فإن بن شتريت رتب ، في هذا الإطار ، لقاء بين عدد من المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين من المنتظر أن ينعقد يوم الخميس في القدس، بعد موافقة عباس ونتنياهو.