أعطى سفير المغرب بأستراليا كريم مدرك، مساء أول أمس الجمعة، انطلاقة النسخة الأولى من مهرجان الطبخ المغربي الأول في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة كانبيرا، بحيث سيكتشف الجمهور، على مدى عشرة أيام، غنى وتنوع وتميز المطبخ المغربي الذي يتبوأ مكانة مرموقة على المستوى العالمي.
وتم تدشين هذه التظاهرة، المنظمة في إطار الاحتفالات بالذكرى التاسعة عشرة لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، من قبل سفير المغرب بأستراليا، ووزيرة شؤون التعدد الثقافي الاسترالية راشيل ستفين سميت، بحضور العديد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى كانبيرا، بالاضافة إلى شخصيات تنتمي إلى عالم السياسة والثقافة والفن.
وقال مدرك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل التدشين، إن هذه المبادرة، الأولى من نوعها في أستراليا، تهدف إلى تقريب فن الطبخ المغربي ونكهاتها للجمهور الاسترالي.
وأوضح أن فن الطبخ المغربي يعد من بين الأنواع الأكثر رقيا وتنوعا بفضل العديد من الروافد والتأثيرات التي منحته تميزه عير القرون، وتتجسد على الخصوص في التأثر بتقاليد الطبخ الافريقي والأمازيغي والأندلسي والعربي واليهودي والمتوسطي.
وبعد أن أكد عمق العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن تظاهرة من هذا القبيل تساهم في التقريب بين الشعبين اللذين يتقاسمان قيم الكرم والضيافة.
وقد أبدى المدعوون لهذه الأمسية، التي تخللتها مقطوعات من الموسيقى الأندلسية، إعجابهم بالأطباق المغربية المتنوعة والأصيلة التي تذوقوها، ومن بينها الكسكس والطاجين ،بالإضافة إلى الشاي بالنعناع.