في الوقت الذي لم تنتهي فيه بعد عملية تشريح جثة الإرهابي عبد الحميد أبا عود رغم مرور أزيد من 15 يوما على مقتله من طرف الشرطة الفرنسية في ضواحي باريس بمنطقة سان دوني ،بدأت تطفو على السطح قضية مكان دفن أبا عود.
فحسب جريدة “la libre belgique” فإن أسرة أبا عود قد بعثت بطلب الى السلطات من أجل دفنه بالمغرب .
وأكدت الجريدة البلجيكية أن السلطات المغربية لم تعط الضوء الأخضر بعد لاستقبال جثمان أبا عود وهو ما يفسر رفضها دفن الجثة في المغرب واستشهدت الجريدة بحالة الإرهابي محمد مراح الذي رفضت الجزائر استقبال جثته رغم أصوله الجزائرية .
وأضافت نفس الجريدة أنه في حالة رفض المغرب لاستقبال جثمان أبا عود فإن بلجيكا ستكون بلا شك المستقر النهائي لهذا الإرهابي، بحيث أعربت سلطات حي “مولنبيك” ببروكسيل عن عدم اعتراضها على استقبال جثة العقل المدبر لهجمات باريس في 13 نونبر الماضي ودفنه بمسقط رأسه ببلجيكا .
