أفاد تقرير من إنجاز منصة “الطاقة” المتخصصة، نُشر يوم أمس الأحد، أن أكثر من 60 دولة، من ضمنها المملكة المغربية، تدعم التعهد الذي قاده الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والإمارات بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وحسب ذات المصدر، من المرتقب أن تضيف 12 دولة، هي المغرب وأستراليا والبرازيل وتشيلي والصين وفرنسا واليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد والإمارات العربية المتحدة، المزيد من قدرات الطاقة المتجددة في عام 2023 أكثر من المتوسط السنوي المطلوب لتلبية أهدافها الوطنية الحالية لعام 2030.
وقد أصبح المغرب رائدا إفريقيا في مجال الطاقات المتجددة بفضل الأوراش المستدامة الكبرى التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الطاقات المتجددة تمثل حاليا حوالي 50 في المائة من المزيج الطاقي المغربي.
وفي هذا السياق، صرح أنتوني فروغات، نائب مدير قسم المناخ في مركز الأبحاث تشاتام هاوس، لموقع “إنرجي مونيتور” المختص بأخبار وتحليلات تحول الطاقة، بأن مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة إذا تم الموافقة عليها من قبل الدول ستكون “لحظة تاريخية”.
ووفقا لمركز إمبر “Ember” المتخصص في أبحاث الطاقة، فإن 10 دول قد حددت أهدافا وطنية لعام 2022 تهدف إلى مضاعفة قدراتها من مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات أو أكثر.
وتشمل هذه الدول: جمهورية التشيك، وإستونيا، والمجر، والهند، وإندونيسيا، وأيرلندا، وإسرائيل، وليتوانيا، والفلبين، والمملكة العربية السعودية.
هذا وقد تعهدت 118 حكومة في “كوب28” بمضاعفة قدرة العالم على الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 كوسيلة لخفض حصة الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة في العالم، وذلك في واحدة من المبادرات الأكثر تأييدا على نطاق واسع.
ويأتي هذا الاتفاق متماشيا مع توقعات تحولات الطاقة العالمية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) حول كيفية سد فجوة تحول الطاقة للبقاء على مسار 1.5 درجة مئوية.
