المغرب يحذر دول العالم من امتلاك المنظمات الإرهابية للأسلحة النووية
كشف لطفي بوشعرة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا، أن استخدام الأسلحة والمكونات النووية والإشعاعية يمثل أكبر تهديد في الوقت الراهن للسلم والاستقرار الدوليين، محذرا، من امتلاك المنظمات الإرهابية لتلك الأسلحة .
وأشار بوشعرة في أشغال المؤتمر الوزاري للمنظمة الدولية للطاقة النووية حول وضع الامن النووي المنعقد حاليا بفيينا، أن النتائج على المستوى الإنساني والإقتصادي والبيئي لاستخدام الأسلحة النووية والإشعاعية والجرثومية يمثل كارثة على الصعيد الدولي ويعتبر استخداما إجراميا.
وأبرز بوشعرة الذي يعمل سفيرا للمملكة لدى النمسا أيضا، أن المغرب يشجع باستمرار مضاعفة الجهود الإقليمية والدولية بهدف تقوية منظومات الأمن النووي عبر العالم كما يعمل بدون كلل على تطوير ثقافة الأمن النووي من خلال تنظيمه الدوري للتداريب والأوراش لفائدة الطلبة والمهنيين الوطنيين والدوليين في المجال.
وشدد بوشعرة أن المسؤولية في مجال الأمن النووي تعود للدولة بشكل كامل، مبرزا اتخاذ المملكة لعدد من الإجراءات الملموسة من أجل تقوية منظومتها الوطنية للأمن النووي بالخصوص من خلال الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الارهاب التي تستند على مقاربة نشيطة ومتعددة الأبعاد.
وذكر بوشعرة في هذا السياق باعتماد القانون 142/12 بتاريخ 22 غشت 2014 المتعلق بالأمن والسلامة النووية والاشعاعية وإحداث الوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والاشعاعية وهو ما أتاح للمملكة التوفر على هيئة تنظيمية ممركزة.
المصدر:ومع