أعلنت كل الأطراف الليبية عن مشاركتها بشكل رسمي في جولة من الحوار تنعقد في البلاد خلال الأسبوع الجاري، دون تفاصيل إضافية.
وتأتي جولة حوار المغرب بعد “مشاورات وثيقة”، بحسب الأمم المتحدة، أجراها “الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، بيرناردينو ليون، خلال زيارته لطبرق وطرابلس في الثاني من مارس الجاري”.
وأكدت الأطراف الليبية، بحسب الأمم المتحدة، على “الحاجة الملحة لاستئناف مسلسل الحوار، باعتباره السبيل الوحيد لإيجاد تسوية سلمية للأزمة السياسية” في ليبيا، ما سيمكن من “التوصل إلى نهاية دائمة للنزاع المسلح الذي تسبب في معاناة الشعب الليبي”.
كما اتفقت أطراف الأزمة في ليبيا، وفق الأمم المتحدة، على “مقترح بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” الذي يهدف إلى أن تركز “الجولة المقبلة من المفاوضات على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئيس وزراء ونوابه”.
ومن المتوقع أن تشمل المفاوضات “التوافقات الأمنية” التي من شأنها أن “تمهد الطريق إلى وقف شامل لإطلاق النار” في ليبيا، مع “الانسحاب المرحلي لكافة المجموعات المسلحة من المدن والأحياء” السكنية، إضافة إلى “وضع تدابير خاصة بالأسلحة وبمراقبتها والآليات الملائمة للإشراف والتنفيذ”، مع “استكمال مسلسل إعداد الدستور داخل أجل واضح”.