المغرب يترأس بمقر الأمم المتحدة اجتماعا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب
ترأس المغرب يوم أمس الخميس، بمقر الأمم المتحدة، اجتماعا رفيع المستوى، حضره نائبا وزيري خارجية جورجيا والفلبين، وممثلو عدد مهم من البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع المدني، نوقشت خلاله المخاطر الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في إطار جهود مكافحة الإرهاب.
ويهدف هذا اللقاء الذي ترأسه عمر هلال ممثل المغرب الدائم بالمم المتحدة يهدف الى التحسيس بمخاطر التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في مكافحة الإرهاب، والحاجة الملحة إلى إدراج الحد من هذه التهديدات في السياسيات الأمنية للدول ، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وبهذه المناسبة سلط هلال الضوء على مدى خطورة التهديدات الإرهابية المتنامية، مشددا على ضرورة وضع سياسات وقائية للكشف والرد على هذه المخاطر ن وأبرز أن هذه السياسات لن تكون فعالة إلا إذا كانت تندرج ضمن استراتيجيات منسقة على المستوى الوطني، ترتكز على تعاون إقليمي وجهوي، يولي أهمية خاصة إلى تعزيز القدرات.
وخلال الاجتماعقدم عدد من الخبراء عروضا تناولت على الخصوص تطور المخاطر الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية في ضوء التحديات التي يفرضها التقدم التكنولوجي والتقنيات الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب.