الخط :
كشفت “المساء” نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن المغرب تحفظ على مشروع “الناتو” العربي، الذي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى إنشائه لمكافحة النفوذ الإيراني على أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعما استخباراتيا للتحالف الجديد، ويأتي التحفظ مخافة أن يؤدي إلى التدخل في بلدان أخرى فى المنطقة كليبيا، وهو ما أدى إلى تأخير التوقيع على الاتفاقية إلى الشهور المقبلة.
وتضيف اليومية في عددها ليوم الخميس 23 فبراير، أن ممثلى المغرب فى اجتماع عربي أبدوا نفس المخاوف التى صدرت عن كل من الجزائر ومصر، من أن يتحول الحلف إلي تنفيذ تدخلات في سيادة بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرة أن خطط إنشاء الحلف تأجلت في الوقت الراهن بعدما أبدى المغرب والجزائر ومصر مخاوف من مهمات الحلف الجديد الذي بدأت واشنطن محادثات بشأنه.