الأخبارسياسةمستجدات

المغرب وزامبيا يعلنان ترسيخ شراكتهما الثنائية بعدة مبادرات تقوم على قيم التضامن والتبادل والتقاسم

الخط :
إستمع للمقال

أعلن المغرب وزامبيا، اليوم الجمعة بالرباط، عن عزمهما ترسيخ شراكتهما الثنائية كنموذج استثنائي للتعاون بين بلدان القارة، يقوم على قيم التضامن والتبادل والتقاسم.

في هذا الإطار، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العدل الزامبي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالنيابة، مولابو هايمبي، في بيان مشترك صدر عقب محادثاتهما، بـ “روابط الأخوة والتضامن والدعم والتفاهم القوية بين الشعبين المغربي والزامبي، والتقدير المتبادل بين الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس هاكايندي هيشيليما، وكذا بالرغبة المشتركة في جعل الشراكة الثنائية نموذجا استثنائيا للتعاون بين البلدان الإفريقية، قائم على قيم التضامن والتبادل والتقاسم”.

كما عبر الوزيران، عن ارتياحهما للوتيرة المطردة للتعاون المربح للبلدين، مشيدين بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس، إلى زامبيا في فبراير 2017، والتي أعطت دفعة قوية للعلاقات المغربية-الزامبية، مشيرين إلى أن تلك الزيارة شكلت فرصة لتعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، وتنويع وإثراء تعاونهما الاقتصادي والتجاري.

وأعرب بوريطة عن عزم المغرب إقامة حوار سياسي بناء وعميق مع زامبيا، مرحبا بتقارب الرؤى بين الطرفين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والذي يتسم بالالتزام المشترك من أجل السلم والاستقرار، واحترام سيادة الدول، والديمقراطية في إفريقيا والعالم.

وأبرز الجانبان المؤهلات الاقتصادية الكبيرة التي يتوفر عليها البلدان، مجددين التأكيد على التزامهما الراسخ بتطوير شراكتهما الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة وتنمية المبادلات الثنائية لتبلغ مستوى مُرضيا.

هذا واتفق الطرفان، عقب هذه المحادثات المثمرة، على خلق مناخ ملائم أكثر للاستثمارات المتبادلة، وتشجيع أوساط الأعمال في البلدين على الاستكشاف والاستفادة من الفرص التي تتيحها أسواقهما النامية وبنياتهما التحتية الآخذة في الاتساع، مجددين التأكيد على أهمية لجنة التعاون الدائمة المشتركة باعتبارها آلية رئيسية لتعزيز التعاون بين البلدين، مع الدعوة إلى عقد اجتماعات منتظمة لهذه اللجنة.

كما اتفق الطرفان كذلك على عقد الدورة الأولى للجنة التعاون الدائمة المشتركة، خلال الربع الأخير من سنة 2024 بالعيون، والتي ستركز، من بين أمور أخرى، على قطاعات استغلال المعادن والفلاحة والأمن الغذائي والتعاون الأمني والتجارة والتعليم والتكوين الأكاديمي والمهني.

من جهة أخرى دعا الوزيران إلى تطوير حوار سياسي مشترك رفيع المستوى، مؤكدين على أهمية تكثيف اتصالاتهما بغية زيادة الانسجام بين مواقفهما داخل المؤسسات الإقليمية والقارية والمتعددة الأطراف والدولية، مثل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى