يستأنف المركز السينمائي المغربي أحد أكبر مشاريعه، المتمثلة في “رقمنة أرشيف المملكة السينمائي” منذ سنة 1905 ميلادية.
المشروع يهدف إلى حفظ الأرشيف السينمائي الوطني بطريقة رقمية تحفظ له الاستمرارية والصمود في وجه المتغيرات التقنية التي يعيشها العالم.
وسيشمل الأرشيف المراد تحويله أزيد من 70 فيلم وثائقي، و20 فيلم طويل، و150 روبورطاج.
وستضم المرحلة الأولية من مشروع “الدعامة الرقمية” ما تم حفظه انطلاقا من سنة 1905 وحتى سنة 1940، وستليها عمليات دعامة أخرى.
ويروم المشروع إنقاذ الرصيد الوطني الثقافي الهام والذاكرة الوطنية المصورة من الضياع والتلف والاندثار.
كما أن المشروع يندرج ضمن خطوة تفعيل التوصيات المنبثقة عن المناظرة الوطنية حول السينما التي تم تنظيمها في شهر أكتوبر 2012.
وحسب بيان المركز السينمائي فستنجز هذه العملية وفقاً للضوابط القانونية المنظمة للأرشيف الجاري بها العمل، مع احترام تام للملكية الفكرية للمبدعين، وذلك بمقر المركز السينمائي المغربي، مع الحرص التام على أمن وسلامة الذاكرة السينمائية الوطنية.
