قال عبد السلام الكلاعي المخرج المغربي أن منع فيلم “زين اللي فيك” لمخرجه نبيل عيوش “كان متوقعا، كدعاية سياسية للحزب الحاكم”.
وأضاف الكلاعي في تصريح لموقع برلمان.كوم أن “المسؤول على وزارة الإتصال عبر غير ما مرة عن مواقف متعصبة ضد الحرية و الإبداع”.
وأكد الكلاعي أن قرار وزارة الإتصال جاء قبل الآوان وبانزلاقات خطيرة، أولها أن “السلطة المختصة قانونياً هي المركز السينمائي المغربي، وهو وحده له حق منح أو عدم منح تأشيرة إستغلال الأفلام السينمائية”.
وأشار الكلاعي إلى إنزلاق آخر وصفه ب”الخطير” ويتمثل في تجاوز المساطر المتبعة في منح تأشيرات إستغلال الأفلام، لأن المنتج لم يقدم بعد فيلمه مصحوبا بطلب الحصول على تأشيرة الإستغلال بالمغرب للمركز السينمائي المغربي، مشيرا أن اللجنة المختصة لمنح التأشيرات والمكونة من ممثلين عن مجموعة من الإدارات والغرف المهنية لم تجتمع ولم تشاهد الفيلم ولم تقرر منعه.
وأوضح المخرج الكلاعي أن قرار المنع قرار متسرع، هدفه “توظيف سياسي إنتخابي حزبي ضيق لممارسة مواقف جماعة دينية بعينها”.
وأشار الكلاعي في آخر تصريحه أن من سيمنعون الفيلم سيربحون سياسياً وأن الفيلم الذي سيمنع سيربح تجارياً و دعائياً وأن “الخاسر الوحيد في كل هذا هو مكتسبات السينما المغربية من قوانين منظمة وحريات مكفولة”.
