استأنفت غرفة الجنايات بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، مشاهدة الفيديوهات الجنسية التي تدين توفيق بوعشرين مالك مجموعة “ميديا 21″، المتابع بتهم جنسية ثقيلة.
وأفادت أمينة الطالبي، عضو هيئة دفاع الضحايا المفترضات، في تصريح “لبرلمان.كوم“، أن جلسة أمس أكدت بالصوت والصورة وبما لا يدع مجالا للشك، ليس فقط الاستغلال الجنسي الشاذ، بل أيضا نوعا من العبودية التي قطع معها العالم منذ سنوات خلت.
وأبرزت المتحدثة، أن جلسة أمس كانت اللحظة التي زعزعت بقوة دفاع المتهم، وبينت أن الفيديوهات صحيحة جدا وأن بوعشرين قام بالأفعال المنسوبة له.
وأشارت إلى أن الأشرطة أظهرت المتهم داخل مكتبه من جميع الزوايا وفي جميع الأوضاع؛ “واقف جالس، وهو بلباسه وهو بدون لباس كما خلقته أمه، وهو يدخل ويغلق الباب”.
وأكدت المتحدثة أن زوايا التصوير بينت أن بوعشرين هو من كان يصور نفسه، وهو من كان يختار مكان العملية الجنسية الموافق للمكان الذي وضع فيه الكاميرا”. وأن “هذه الأشرطة أظهرت العبودية بكل تجالياتها خصوصا عندما ظهرت إحدى الضحايا وهي تنزع لبوعشرين حذاءه وجواربه وتلعق أصابع رجليه في شهر غشت، وهو المشهد الذي تفاعل معه بوعشرين وحاول أن يفتعل مشكلا مع النيابة العامة ولم يظهر عبره أي احترام للمحكمة”.
وبخصوص تحدي دفاع المتهم للنيابة العامة، وطلبه إياها بنشر الفيديوهات للرأي العام، قالت المتحدثة “إذا ما تتبعنا القضية منذ بدايتها سيظهر لنا أن دفاع بوعشرين يخرج بتصريحات متناقضة، حيث أنه في بادئ الأمر رفض رفضا باتا نشر الفيديوهات وأكد أن الأمر يتعلق بمؤامرة، وحاليا يبحث عن الثغرات المتواجدة فيها”.
