المتطرف سلوان موميكا يتحدى قرار محكمة سويدية ترحيله من البلاد
تحدى العراقي سلوان موميكا، المقيم بالسويد والذي أثار الجدل العام الماضي بحرقه نسخا من المصحف الشريف في ساحة عمومية، قرار محكمة الهجرة السويدية القاضي بترحيله من البلاد، معلنا في منشور له على منصة “إكس” أنه سيبقى “في السويد رغم أنف الجميع”.
وعلَّق موميكا على قرار المحكمة السويدية، في منشور على منصة “إكس”، قائلا: “أنا باق في السويد رغم أنفكم جميعا، وأتحدى مصلحة الهجرة السويدية والمحكمة”. مضيفا: “إذا كان بإمكانكم تسليمي للعراق فافعلوا ذلك، وإلا أعتبر كل تصريحاتكم وقراراتكم فارغة ولا معنى لها”.
وجاءت تعليقات اللاجئ العراقي، بعد أن أيدت محكمة الهجرة في ستوكهولم قرار مصلحة الهجرة بضرورة ترحيله، وفقا لموقع “دي ان” السويدي.
وكانت مصلحة الهجرة بالسويد قد قررت، في أكتوبر، إلغاء تصريح إقامة المتطرف سلوان موميكا المتورط في واقعة حرق المصحف الشريف، بسبب معلومات غير صحيحة قدمها في طلبه للحصول على تصريح للإقامة. إذ قال متحدث باسم وكالة الهجرة السويدية، آنذاك، لرويترز، إن السلطات قررت إلغاء تصريح إقامته وترحيله”، مضيفا أن سبب ذلك يعود لأن “الرجل قدم معلومات كاذبة بشأن طلبه للإقامة”.