أفادت مصادر مسؤولة بوزارة الاتصال، أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ومدير نشر جريدة الاتحاد الاشتراكي الناطقة باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رفض تطبيق قانون الصحافة والنشر الذي يلزم مدراء النشر على ملائمة الوضعية القانونية للصحف والمواقع الإلكترونية مع القانون الجديد٠
وأصبح الصحافيون العاملون بجريدة حزب الاتحاد الاشتراكي مهددون بالحرمان من الحصول على بطاقة الصحافة المهنية لسنة 2018، بسبب عدم ملائمة وضعية الجريدة مع قانون الصحافة والنشر الجديد، وأكدت المصادر، أن المالكي لا تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها في القانون ليستمر في منصب مدير النشر، بسبب عدم توفره على بطاقة الصحافة المهنية التي تعتبر شرطا يجب توفره إلى جانب الإجازة بالنسبة لمدير نشر أي جريدة٠
وأكدت المصادر، أن المالكي رغم توفره الى شهادة جامعية تفوق شهادة الإجازة المنصوص عليها في القانون، إلا أنه لا يتوفر على بطاقة الصحافة المهنية ولم يسبق له أن حصل عليها منذ إدارته للجريدة٠
وكشفت مصادر من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، يرفض تعيين مدير جديد للجريدة خلفا للمالكي، تفاديا لخلق أزمة أخرى داخل الحزب، بعد إعفاء عبد الهادي خيرات من منصب مدير نشر الجريدة وتعيين المالكي مكانه، وفِي حالة اعفاء الأخير، سيكون ملزما بتعيين قيادي في المنصب الذي يتنافس عليه أعضاء بالمكتب السياسي وهم في نفس الوقت صحافيون بالجريدة، ويتوفرون على البطاقة المهنية٠
