قدمت القيادية الاتحادية خديجة قرياني استقالتها من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي احتجاجا على تحويل ادريس لشكر أجهزة الحزب إلى ما وصفته ب”إطارات لتصريف قرارات تتخذ بصفة فردية وضمن ترتيبات وقنوات موازية لا يعرف عن مواقعها وأدوارها وطرق اشتغالها إلا من ارتضى الكاتب الأول أن يكون ضمن الدائرة الضيقة، دائرة أمناء السر المكلفين بتصريف القرارات والتصفيق لمتخذها، بصورة تذكرنا حقا بأسوأ الممارسات الستالينية”.
وقالت القرياني في رسالة إستقالتها إن “موعد الانتخابات والترشيحات ضاعفت لدى الكاتب الأول منسوب الاستفراد بالقرار وتغييب الشفافية في كل الترتيبات والتخطيطات التي يتخذها محدثا بذلك من حوله ، حالة غريبة من الطمع والتوثب والحلقية والغموض”.
وإعتبرت القرياني أن المسطرة المتبعة لإختيار مرشحي لائحتي الحزب الوطنية للنساء والشباب كانت “مخدومة، حيث تمت دحرجة أخوات مسؤولات ووازنات وفعاليات مشهود لهن بالكفاءة إلى المراتب الأخيرة”.
لامجال للمقارنة مع وجود الفارق ستالين بنى دولة و نما المواطن السوفياتي لشكر ساهم في تدمير الاتحاد الاشتراكي ستالين قائد.كبير لم يجد الزمان بمثله