الأخبارتكنولوجيامستجدات

القوات المسلحة الملكية تُعزز ترسانتها الدفاعية بمعدات عسكرية جديدة ومتطورة خلال سنة 2024

الخط :
إستمع للمقال

أفادت صحيفة “ديفينسا” الإسبانية، المتخصصة في أخبار التسلح والدفاع، في تقرير حديث، نُشر السبت المنصرم، أن المغرب يواصل التزامه الراسخ بتعزيز ترسانته العسكرية بأسلحة حديثة، خاصة في عام 2024، حيث من المتوقع أن يحصل على مجموعة من الأسلحة المتقدمة، وعلى وجه الخصوص من الولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب سيحصل في هذا العام على العديد من الأسلحة التي تم التوقيع على صفقات للحصول عليها في السنوات القليلة الماضية.

وفي هذا السياق، أكد الشرقاوي الروداني، على أن ميزانية الدفاع عرفت زيادة كبيرة في سنة 2024 وصلت إلى حوالي 124 مليار درهم وهي ميزانية مهمة، خاصة أن هذه الميزانية تُظهر أن هناك استراتيجية كبيرة للمملكة المغربية في تعزيز وتطوير صناعة الدفاع الوطنية.

وقال الخبير في الدراسات الجيو استراتيجية إن “المغرب في السنوات الماضية قام بعدة صفقات تسليح من مجموعة من الدول خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتركيا، وبالتالي، المغرب من خلال مجموعة من الظروف المحيطة بمجال الأمن القومي للمملكة المغربية، أصبح يعيش تهديدات خطيرة على مستوى أمنه الداخلي وعلى مستوى الحدود، خاصة دول الساحل الإفريقي وجنوب الصحراء التي تعرف انتشارا للجماعات الإرهابية والتهديدات الإرهابية التي أصبحت تتزايد بشكل كبير يوما بعد يوم”.

وأضاف ذات المتحدث في تصريح خص به موقع “برلمان.كوم” وجود إكراه استراتيجي الذي أصبح مطروحا بالنسبة للمملكة المغربية، كون بعض الجماعات الإرهابية أصبحت تتوفر على مُسيرات طائرة قد تهدد الأمن الداخلي للمملكة المغربية، وكذلك هناك قوى محدثة للفوضى التي أصبحت تتحرك في منطقة الساحل الإفريقي.

وأكد الروداني أن المغرب ومن خلال الاستراتيجية في الزمان والمكان، عزز من قدراته الدفاعية سواء في سنة 2023 من خلال حصوله على صواريخ مهمة جدا، وهي “هيماريس” الدفاعية، وكذلك المغرب من خلال علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية والاتفاق الموقع والممتد لعشر سنوات منذ زيارة وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” وتوقيع هذا الاتفاق، حيث قام بوضع طلب الحصول على 40 قنبلة موجهة من نوع “154C JSOW”، وهي التي تحملها طائرات الـ”F16” التي يتوفر المغرب على سرب مهم من هذه الطائرات.

وأشار الخبير في الشؤون الأمنية أن “المغرب في إطار الاستراتيجية العسكرية والعقيدة العسكرية المغربية، وهي عقيدة دفاعية مرتبطة باستراتيجية توطين الصناعة الدفاعية بالمملكة المغربية، وكذلك حماية السيادة المغربية”، مؤكدا على أن “المغرب دخل في استراتيجية الرفع من قدرات القوات المسلحة الملكية المغربية من خلال خصوصيات فنية مرتبطة بالضربات الدقيقة بعيدة المدى وهو ما يُحسب للصواريخ الموجهة “JSOW”.

وفي إطار علاقة المغرب مع مجموعة من الدول، هناك محاولة منه للحصول على طائرة “SpyX” الشبح التي تعتبر من بين الطائرات المهمة إلى جانب طائرة “F35” الأمريكية.

وقال الشرقاوي الروداني في حديثه للموقع إن “المغرب ومن خلال توفير منظومة دفاعية على مستوى كبير، من أجل تحصين أهدافه الاستراتيجية، قام -المغرب- بخلق استراتيجية جوية من أجل دفع الدفاع الجوي، إلى هندسة جديدة من خلال خصوصيات مرتبطة بصفقة عسكرية للمملكة المغربية مع إسرائيل والتي جعلت المغرب يمتلك اليوم ما يسمى “باراك MX” وهو نظام دفاع جوي متوسط مرتبط كذلك بتكنولوجيا حديثة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى