من المرتقب أن يجتمع أكثر من 350 من كبار المسؤولين التنفيذيين من حكومات غرب إفريقيا وشركات النفط والغاز والمستثمرين وشركات الخدمات الرائدة، في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2023، مع المكتي الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، في مراكش لمناقشة خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، وكذلك بحث فرص التنقيب والإنتاج في المغرب.
ومن المنتظر أن تتم مناقشة مجموعة من القضايا خلال هذه القمة، حيث سيكون مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط نيجيريا بالمغرب، من المواضيع التي ستحضى بالاهتمام خلال هذا الموعد الدولي الهام.
وسيركز برنامج الحدث الإفريقي على قطاع الهيدروكربون الشامل في البلاد والمنطقة، بدءًا من الاكتشافات البرية وإمكانات الاستكشاف والإنتاج البحرية الهائلة، بما في ذلك البنية التحتية وخطط النقل.
وتعود قمة المغرب الرسمية للنفط والغاز في نسختها الثالثة لتركز على الفرص والتطورات والمشاريع في المغرب وغرب إفريقيا، مع إمكانية عقد لقاءات واجتماعات مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن.
ونظرًا لأن خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب هو أحد أكثر المشاريع المرتقبة في إفريقيا، سيستضيف المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، عددًا كبيرًا من الوزارات الإفريقية وشركات النفط الوطنية لاجتماع المائدة المستديرة حول التعاون الإقليمي في إفريقيا، بينما ينظم سلسلة من فعاليات التواصل لمدة يومين كاملين في إفريقيا.
وبحضور أصحاب المشاريع في البلاد، مثل شركة Chariot Energy Group، سيتمكن الحاضرون من الاجتماع في اجتماعات فردية مع المكتب الوطني للهيدروجين، وأكبر أصحاب المشاريع في البلاد، حيث تم سيمر يومان كاملان من التواصل المستمر لقادة الاستكشاف والإنتاج حتى يتمكنوا من مقابلة الجهات الفاعلة المغربية والإفريقية.
