القلق يُخيم في الأردن بعد انتشار أمراض تنفسية مختلفة
تسود حالة من القلق في أروقة الصالونات الاجتماعية في الأردن، نتيجة انتشار أمراض تنفسية مختلفة في بداية موسم الشتاء.
ويُلاحظ الكثيرون أن الأعراض تشبه تلك المرتبطة بفيروس كورونا، مما دفع البعض إلى استعادة إجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامات.
على الجانب الطبي، يؤكد الدكتور عادل البلبيسي، رئيس المركز الوطني الأردني لمكافحة الأوبئة، الذي تحدث لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الأمراض السائدة هي إنفلونزا “h3n2″، وينفي انتشار أي متحور من فيروس كورونا، بما في ذلك سلالة أوميكرون “JN1”.
وأشار إلى أن الأعراض المنتشرة بين المصابين طبيعية لهذا النوع من الفيروسات، والتي تتمثل في: سيلان في الأنف واحتقان في الحلق وألم في العضلات وارتفاع في درجات الحرارة وتعب عام في الجسم.
ومن جهته، يرى الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية، في حديثه لذات الوسيلة الإعلامية، أن موسم الفيروسات التنفسية في الشرق الأوسط يظهر تغيرات هذا العام، وأوضح أن الإجراءات الاحترازية المشددة التي تم اتباعها في فترة جائحة كورونا خلال السنوات الثلاث السابقة والتغيرات المناخية والجوية، تسببت في خلق فجوة مناعية لدى الأشخاص وتغيير الخريطة الفيروسية وأوقات وأماكن ظهورها.
وفي سياق آخر، يشدد الطراونة على أن متحورات فيروس كورونا الأخيرة قد جعلته أكثر تشابهًا مع الفيروسات التنفسية الأخرى، مما يجعله فيروسًا عاديًا.
