غير مصنف

القضاء يُحلِّلُ نتائج التنصت على هواتف الناخبين الكبار وفضيحة كبرى تهز وزارة الرميد

الخط :
إستمع للمقال

تصدّر موضوع نتائج انتخابات مجلس المستشارين، عناوين صحف الإثنين (5 شتنبر) إلى جانب قضايا ومواضيع أخرى تهم الحياة السياسية الوطنية، نعرضها في هذه القراءة الموجزة.

القضاء يُفكّكُ  نتائج التنصت على مُنتخبي مجلس المستشارين

ذكَرت جريدة “أخبار اليوم” ، إن المال السياسي حَسَمَ معركة انتخاب أعضاء مجلس المستشارين يوم الجمعة 2 أكتوبر، مشيرةً في ذات السياق، إلى أنه في الوقت الذي لم يُسجّل فيه لحدِّ الان أي متابعة أو طعن بتعلق باستعمال المال في هذه الانتخابات، لجأت السلطات إلى اعتماد التنصّت على المكالمات الهاتفية للمرشحين والناخبين، من أجل مراقبة استعمال المال.

وأوضحت “أخبار اليوم” نقلاً عن مصدرٍ، وصَفَتهُ بـ”المسؤول” ، أقرّ للجريدة بصعوبة استخلاص نتائج فورية من عملية التنصّت، وقال “إن الأمر سيتطلّبُ وقتاً من أجل تحليل المكالمات والخروج باستنتاجات حيث يُمكن للتنصّت أن يُعطي نتائج، ويمكن ألاّ يسفر عن شيء لأن هناك حذرا لدى المرشحين والناخبين”.

بنكيران يتعرض إلى “خيانة” بعض مرشحي حزبه والعسالي ” تكشف طريقة تعيينه للوزراء

بحسب جريدة “الصباح” فإن انتخابات مجلس المستشارين، باحت بأسرار خطيرة، خاصة بالنسبة إلى حزب رئيس الحكومة، إذ اكّدت النتائج أن بعض ناخبيه باعوا “البيجيدي” داخل معازل التصويت، مُوردةً على لسان، القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، الذي أقرّ بحدوث “خيانة” في صفوف بعض المستشارين الذي فازوا برمز “المصباح”، ولم يصوتوا على مرشحي الحزب.
في موضوع ذي صلة، قالت ذات الجريدة، إن القيادية في حزب الحركة الشعبية، حليمة العسالي، كشفت يوم الجمعة الماضي، تفاصيل مثيرة، عن الطريقة التي أعدّ بها بنكيران التقارير الحاسمة في اختيار وزراء الحركة الشعبية، أثناء إعداده لفريقه الحكومي، فقالت إنه استقبل زوجات بعضهم، وحصل منهن على معطياتٍ، قرَّرَ، بناءً عليها، عدم اقتراحهم على جلالة الملك.

الفساد والأداء الحكومي يؤثران على ترتيب المغرب في مؤشر “السلام”

ذكَرت جريدة “المساء” أن تقرير معهد السلام والاقتصاد الأمريكي أعلن عن تراجع المغرب في مؤسر السلام الإيجابي، واكتفائه بالوجود ضمن دائرة الدول التي تعرف سلاماً إيجابياً متوسطاً فقط.
وأوضحت “المساء” ان التقرير كَشَف عن العناصر التي تحُدُّ من تقدّم المغرب، وتؤثر بالتالي على حصوله على مراكز متأخرة ضِمن ذات المؤشر، تربّع على عرشها الفساد، إذ تعتبره أكثر ما يُضعف سلام المغرب، بتسجيله 3.452 نقطة من أصل خمسِ نقاط، كما أن عنصر ضُعف الأداء الحكومي ، الذي لا زال هو الآخر يُسجل تراجعاً بحصوله على 3.083 نقطة، يُشكل أحد أبرز العناصر التي تؤثر على ترتيب المغرب في هذا المؤشر العالمي.

فضيحة تهُزُّ  وزارة الرميد

نختم هذه القراءة من جريدة “العَلَم” التي قالت إن النموذج الذي اقترحته وزارة العدل والحريات لتعيين مدير عام جديد للرابطة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل غريب ويطرح علامات استفهام بسبب ما سابَ هذا التعيين من خروقات في المسطرة المتبعة.

وأوضحت “العلَم” أن الوزارة اشترطت لتقلد هذه المهمة، أن يكون المرشح مُرتّباً خارج سلاليم الوظيفة العمومية، وقد زاول مهام رئيس قسم على الأقل أو ما يوازي ذلك لمدة لا تقل عن 6 سنوات، غير ان المترشح لا يتوفر على أي شرط من هذين الشرطين لأنه مُرتبٌ في السلم 11 ولم يزاول بصفةٍ قطعية لا مهام رئيس مصلحة ولا مهام رئيس قسم طيلة حياته الإدارية التي لا تتعدى 4 سنوات، كما سبق للجنة المكلفة بدراسة ملفات الترشيح أن رفضت ملفه، ولا يُعرف لحدّ الآن كيف وصل ملفه إلى رئيس الحكومة ليتم تعيينه في هذا المنصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى