تمثُل اليوم الثلاثاء أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمراكش الممرضة المتدربة المتهمة بقتل سائح فرنسي وتقطيع جثته ورميها في حاوية للأزبال، بمساعدة صديقها العسكري وصديقتها الممرضة التي تعمل في مصحة خاصة.
وكشفت يومية “الأخبار” في عدد اليوم أن المحكمة ذاتها كانت قد قررت إرجاء المناقشة في القضية في جلسة يوم 28 نونبر الماضي، من أجل استدعاء شاهدين في الملف هما حارس العمارة وإحدى الساكنات بها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر يونيو الماضي عندما عثرت المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء على جثة سائح فرنسي موزعة على حاويات للقمامات بكل من حي مبروكة وحي جليز.
وكان ابن الضحية وفق المصدر ذاته قد وضع شكاية لدى الأمن يكشف فيها أن والده اختفى وانقطعت أخباره مباشرة بعد سفره للمغرب واستقراره في شقة صديق بمراكش، وهو ما ساعد عناصر الشرطة في المدينة في فك خيوط الجريمة وتوقيف الممرضة المتدربة وصديقها.
واعترفت المتهمة الرئيسية أنها قتلت السائح الفرنسي وأحرقت أصابعه، فيما قطعت جثته بمنشار ووزعتها على كيسين بلاستيكين رمتهما في حاويتين للأزبال فيما دفنت رأسه في منطقة خلاء بمساعدة صديقيها.