انتصر القضاء الفرنسي اليوم الأربعاء 31 يناير الجاري، لـ848 عاملا مغربيا سابقا في شركة السكك الحديدية الفرنسية، في الدعوى التي رفعوها ضدها متهمين إياها بالتمييز.
وقال دفاعهم، وفق ما أوردته وكالة “فرانس بريس”، عقب الجلسة، إنه “جرى اليوم تأكيد الحكم الابتدائي، فضلا عن الحصول عن تعويضات على الضرر المعنوي الذي حصل للعمال”.
وأبرز المصدر، أن قدماء المشتغلين في السكك الحديدية الفرنسية المغاربة، يحذوهم أمل كبير للحصول على تعويض قدره 600 مليون أورو عن سنوات عملهم، أي حوالي 700 ألف أورو لكل واحد منهم، في ملفهم أمام محكمة الاستئناف بباريس. مقابل هذا أفاد محاميهم “كليلي دو ليسكين”، لوسائل الإعلام الفرنسية، أن الأجواء لا تساعد على اعتقاد ذلك، لأن أطوار القضية طالت لعدة سنوات”.
وكان القضاء الفرنسي، في مرحلة أولى من القضية، قد أدان في شتنبر من سنة 2015 الشركة الوطنية للسكك الحديدية بتهم التمييز العنصري، وبلغت قيمة الأضرار والتعويضات الممنوحة للعمال والأجراء، ما قدره 170 مليون أورو.